نور الشمس Admin
المساهمات : 289 تاريخ التسجيل : 03/04/2008 الموقع : elahlam.forummaroc.net
| موضوع: كيفية اختيار الزوجة الثلاثاء أبريل 08, 2008 1:27 pm | |
| اختيار الزوجة هذا علم لوحده، فالعلاقة الزوجية هي شركة فإما أن تربح وتكسب أو تخسر وتفشل لذا كان الإسلام مهتماً بهذا الموضوع وينبغي لمن يريد الزوج أن يوليه اهتمامه، فالحياة الزوجية ليست ميدان تجارب ولا حقل تذوق. ولا يلام الرجل إذا أخذ يبحث عن شريكة حياته، وإذا قلبت بصرك وجدت أن من أعظم مشكلات الزواج وصعوباته وانحلاله ناجم عن التسرع في اختيار الزوجة دون بحث وتدقيق، فبعضهم يختار زوجته بمجرد نظرة جمال ساحرة، أو طمعاً في مالها أو غير ذلك والعلاقة التي يكون المقصد منها ذلك توشك أن تزول وتنتهي. ولديمومة الزواج والتآلف وعدم الفشل وضع الإسلام معاير لاختيار الزوجة ألخصها لك فيما يلي: الصفات الحسنة في المرأة: إن أول ما يتبادر إلى الذهن عند طرق هذا الموضوع هو حديثه عليه الصلاة والسلام: "تنكح المرأة لأربع لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك" (رواه البخاري ومسلم وأبو داوود والنسائي وابن ماجه وأحمد) فبين عليه الصلاة والسلام صفات المرأة التي ينبغي للرجل أن يبحث عنها، وقد يقال إن هذا الحديث فيه جمال حسي ومعنوي فأما الحسي فهو كمال الخلقة لأن المرأة كلما كانت جميلة المنظر عذبة المنطق قرت العين بالنظر إليها وأصغت الأذن إلى نطقها فينفتح لها القلب وينشرح لها الصدر وتسكن إليها النفس ويتحقق فيها قوله تعالى: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً} [سورة الروم:21]. ثم ذيل الحديث بأفضل صفة وهي صفة الدين وهي الجمال المعنوي فكلما كانت المرأة ذات دين وخلق كانت أحب إلى النفس وأسلم عاقبة، فهي قائمة بأمر الله حافظة لحقوق زوجها وفراشه وأولاده وماله معينة له على العبادة، إن نسي ذكرته وإن تثاقل نشطته وإن غضب أرضته وقد سئل عليه الصلاة والسلام أي النساء خير قال: "التي تسره إذا نظر وتطيعه إذا أمر ولا تخالفه في نفسها ولا ماله بما يكره"(رواه النسائي ) وقد قيل أربع من السعادة: المرأة الصالحة والمسكن الواسع والجار الصالح والمركب الهنيء. وكان ابن مسعود يقرأ القرآن فإذا فرغ قال: أين العزاب؟ فيقول ادنوا مني ثم يقول لكل واحد: قل: اللهم ارزقني امرأة إذا نظرت إليها سرتني وإذا أمرتها أطاعتني وإذا غبت عنها حفظتني. وورد أيضاً "لا تنكحوا النساء لحسنهن فعسى حسنهن أن يرديهن ولا تنكحوا النساء لأموالهن فعسى أموالهن أن تطغيهن وانكحهوهن على الدين فلأمة سوداء خرقاء ذات دين أفضل" (رواه ابن ماجه). يقول الإمام الغزالي: آداب الرجل إذا أراد النكاح: يطلب الدين ثم بعده الجمال والمال والحسب وفي الحديث:"الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة". | |
|